أطلقت وزارة الثقافة بغزة بفلسطين صباح يوم أمس الأربعاء 23-11-2011 المؤتمر السنوي الثالث، حول "الشباب وثقافة التغيير"، برعاية وزير الثقافة والشباب والرياضة بغزة محمد المدهون.
حضر المؤتمر كل من وزير الثقافة بغزة ورئيس المؤتمر محمد المدهون، ومساعد وكيل وزارة الثقافة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أ.مصطفى الصواف، وعدد كبير من المثقفين والسياسيين والكتاب والشباب الواعد، إضافة إلى مدراء وموظفي وزارتي الثقافة والشباب والرياضة بغزة.
حيث أكد الوزير المدهون في كلمته على ضرورة الأخذ بالاستراتيجيات المتبعة لتحقيق التغيير، ذاكراً بعض هذه التغيرات متمثلة في تحقيق متطلبات التمثيل الشبابي، وتشجيع صناعة المنظومة الشبابية، والمساهمة الفاعلة في صناعة قيادات ورموز شبابية، واستكمال البيئة القانونية للعمل الشبابي والرياضي والثقافي، إضافة إلى تعزيز فكر الحوار الشبابي ومشروع الوحدة الشبابية.....وغيرها.
كما وأكد الوزير المدهون على أن عام 2011 ليس عام الشباب فقط، بل هو عام التغيير، عام "الربيع العربي"، واصفاً إياه بالمزدهر والناهض رويداً رويداً، مشيراً إلى ربيع مصر المرتقب.
ودعا الوزير المدهون كافة الشباب الفلسطيني خاصةً والشباب العربي عامةً للثورة والعمل على التغيير الهادف، قائلاً:"ربيع العالم العربي هو ربيع فلسطين".
بدوره أكد المفكر د.صلاح سلطان على أن التغيير ورياح التغيير الهادفة بحاجة إلى الإيمان العميق والمستمر، إضافةً للعمل الدقيق، مشدداً على أن شباب غزة هم خيشوم الحياة العربية على حد وصفه.
كما وأشار سلطان إلى الفلسفات العالمية المتبعة في العالم بأكمله، ألا وهي"الشيوعية-العلمانية-والإسلام"، موضحاً سماحة الدين الإسلامي، وحرص الإسلام على إشراك الشباب في التغيير، ورياحه الجياشة...
وفي كلمة لرئيس اللجنة التحضيرية أ.مصطفى الصواف قال "مؤتمر الشباب وثقافة التغير هو مؤتمر لإرساء قواعد الثقافة الفلسطينية الوطنية الإسلامية الواعدة المدافعة عن الميراث الثقافي الذي ورثناه من عمق التاريخ، وحافظنا عليه على مر الزمان، ونسعى جاهدين في وزارة الثقافة إلى إحيائه وغرسه في قلوب وعقول الأجيال القادمة".
وفي الختام وجه الصواف كلمة شكر وتقدير وعرفان إلى كافة المشاركين بأوراق العمل والأبحاث التي كان من شأنها المساهمة في إنجاح مؤتمر "الشباب وثقافة التغيير"، وإثراء المشهد الثقافي الفلسطيني.